ليس صدفة أن يكون التواصل هو شعار ملف دبي لاستضافة معرض إكسبو 2020، فدبي اتخذت التواصل منهجا منذ الأزل. أتذكر أني كنت في منتدىً ثقافي في دولة أجنبية يوما ما، عندما بدأ أحد الزملاء الخليجيين بالتسويق لبلاده على أنها بلدٌ ذات تاريخٍ قديمٍ وبها آثارٌ وقد تم ذكرها في خرائط قديمة، ومن باب المشاكسة أضاف: “وليست كدبي التي لم يسمع بها أحد إلا من سنين”. وقبل أن أستطيع أن أرد، قام رجلٌ عرفت لاحقًا أنه من سريلانكا ورد عليه بأنه لم يسمع عن دولته شيئًا من قبل، لكنه درس عن دبي في مناهج سريلانكا كنقطة التقاءٍ وميناءٍ حيويّ ومصدرُ رزقٍ للكثير من البحارة والتجار السريلانكيين منذ عقود طويلة.