كل حين تطالعنا مقالات تطالب بمقاطعة هذه الشركة وتكبيد تلك المؤسسة الخسائر وفضحها وشتم القائمين على الجهة الحكومية الفلانية لأسباب متراوحة قد يكون بعضها جادا وخطيرا.. ويكون البعض الآخر شخصيا ومن باب تصفية الحسابات أو التنافس الغير شريف بين الشركات.
وفي أغلب الحالات، تبوء هذه الحملات بالفشل فلا ترضخ الشركات للمطالب وينسى الجميع الحملة بعد حين ويعودون لحياتهم الاستهلاكية المعتادة!