أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء عام 2013 للميلاد عاما للتوطين في الدولة (*). وأعلن سموه أن في عام 2013 “ستتضافر الجهود وتتوحد الطاقات ويتم إطلاق مجموعة من المبادرات والسياسات للتعامل مع التوطين كأولوية وطنية على جميع المستويات“.
خوفا من أن يصبح “عام التوطين” مجرد شعارات تتبادلها المؤسسات المحلية وتستخدمها للظهور والدعاية ولتلميع صور مسؤوليها ولإيصال أخبار إيجابية عائمة ووهمية للإعلام بعيدا عن الهدف النبيل الذي حدده صاحب السمو رئيس مجلس الوزراء، أقوم بكتابة هذه السلسلة لتسليط الضوء على بعض جوانب التوطين، خاصة في القطاع الخاص بحكم خبرتي فيه.