شاهدت برنامجا عن حوض أسماك أوكيناوا في اليابان اليوم على قناة دسكفري ساينس وخجلت من الفارق بيننا وبينهم.
في أوكيناوا الحوض تشرف عليه جامعة، ويعتبر مركز أبحاث متكامل. مدير الحوض بروفيسور في الجامعة. وفي الوقت نفسه يعتبر الحوض مرفقا سياحيا.
أكثر عمال حوض أوكيناوا طلاب في كلية الأحياء المائية في المدينة ويعتبر عملهم في الحوض جزءا من دراستهم الأكاديمية.
أما حوض دبي مول (دبي أكواريوم) فتشرف عليه “نخبة من الخبراء العالميين” كما جاء في التصريح الصحفي* الذي تلى حادثة الشرخ، ولا يقترب منه الطالب الإماراتي الا بعد أن يقطع تذكرة!
البيئة المائية في حوضهم تحاكي بيئة المحيطات المحيطة باليابان. أما حوضنا فيحوي كل سمكة غريبة استطعنا أن نشتريها!
الفارق بينهم وبيننا أنهم يصرفون الملايين ليصبحوا أفضل. بينما نحن نصرف المليارات لنبدو أفضل..
وكل حوض وأنتم بخير!
اكيد من الجميل تدريس الاحياء لكن يجب تدريس الحقيقة الكاملة وهي كيف تطورت الانواع من الابسط للاعقد بغض النظر عن الاعتبارات الدينية والا فنحن ندرس بيولوجيا عرجاء للطلاب
لم أزر حوض دبي مرة بالرغم من أنني أعيش في دبي.
لدينا محميات كثيرة أيضاً لا أتوقع أن يكون لها أي دور تعليمي. هناك محمية على شارع الخور مكتبها مغلق ولا نستطيع دخولها حتى.
شكراً جابر. مدونة جميلة ومفيدة.
حمدة
شكرا لك على المرور يا حمدة. ردك هو أول رد يصلني في المدونة!
جابر