كافة التدوينات في مجتمع

نفط الإمارات الجديد

دبي ليلا

أتذكر أن أحد المعلمين في المدرسة قال لنا يوما ما بأن النفط سينضب بعد 50 عامًا. هذا الرقم يبدو لك وأنت صغيرٌ وكأنه بعد عصور. عندما كبرت، بقيَ الرقم في بالي لكنه صار يبدو قريبا جدا، وبدأت أتساءل إن كان لدينا مستقبل بلا نفط. ماذا سنبيع؟ ماذا سنصدر للعالم؟
كم بقي من العد التنازلي لساعة الصفر؟

أكمل قراءة الموضوع ←

إعلام ذكي: مسرحية قصيرة

مسرح البولشوي - موسكو

—  المشهد الأول  —

مدير عام المؤسسة:
صباح الخير يا أحمد. أرسِل لي ردود أفعال الصحف على النظام الإلكتروني الجديد الذي أطلقناه البارحة.

أحمد:
فورا يا سيدي، شركة إدارة العلاقات العامة على وشك الانتهاء من التقرير الأسبوعي وسيصلك خلال دقائق.

وبالفعل، تصل رسالة البريد الإلكتروني مع أبرز ردود أفعال الإعلام على مؤتمر المؤسسة:

صحيفة المجد:
في مؤتمر ذو صدى دولي، المؤسسة تعلن نظاما إلكترونيا ثوريا بمعايير عالمية

صحيفة الصدى:
المؤسسة تعيد تعريف الأتمتة مرة أخرى

صحيفة المستقبل:
نظام إلكتروني متخلف يعجز عن مواكبة التطورات العالمية وينبئ بتفاقم المشكلات التي يواجهها مراجعو المؤسسة

أكمل قراءة الموضوع ←

مقترحاتي لتطوير النظام الصحي ضمن بادرة #العصف_الذهني_الإماراتي

عيادة الإتحاد

استكمالا لمقالي السابق حول تطوير النظام التعليمي لدولة الإمارات، تجاوبا مع دعوة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء، أقوم في مقالي باستخدام نفس المبدأ الذي اقترحت عن طريقه تطوير النظام التعليمي في الدولة، لكن مع تعديله ليناسب تطوير النظام الصحي فيها.

أكمل قراءة الموضوع ←

مقترحاتي لتطوير النظام التعليمي ضمن بادرة #العصف_الذهني_الإماراتي

الخيران

أكتب مقالي هذا تجاوبا مع الدعوة الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للعصف الذهني في نواحي تطوير التعليم والصحة في دولة الإمارات. لا أدَّعي بكتابتي لهذا المقترح بأني أعرف أكثر من غيري، بل على العكس، كلي ثقة بأن المسؤولين الذين عُهدت إليهم مهام إدارة القطاعين الصحي والتعليمي هم أكثر دراية وخبرة مني، لكن صار لزاما علينا بعد مبادرة الشيخ محمد للعصف الذهني أن نشارك بنتائج خبراتنا في مختلف المجالات، لعلها تفيد الوطن بنشرها أكثر من كونها حبيسة لمجالاتنا الحالية.

أكمل قراءة الموضوع ←

دبي تتواصل..

صورة تظهر سماء دبي وأفقها ومبانيها والشمس خلفها.

ليس صدفة أن يكون التواصل هو شعار ملف دبي لاستضافة معرض إكسبو 2020، فدبي اتخذت التواصل منهجا منذ الأزل. أتذكر أني كنت في منتدىً ثقافي في دولة أجنبية يوما ما، عندما بدأ أحد الزملاء الخليجيين بالتسويق لبلاده على أنها بلدٌ ذات تاريخٍ قديمٍ وبها آثارٌ وقد تم ذكرها في خرائط قديمة، ومن باب المشاكسة أضاف: “وليست كدبي التي لم يسمع بها أحد إلا من سنين”. وقبل أن أستطيع أن أرد، قام رجلٌ عرفت لاحقًا أنه من سريلانكا ورد عليه بأنه لم يسمع عن دولته شيئًا من قبل، لكنه درس عن دبي في مناهج سريلانكا كنقطة التقاءٍ وميناءٍ حيويّ ومصدرُ رزقٍ للكثير من البحارة والتجار السريلانكيين منذ عقود طويلة.

أكمل قراءة الموضوع ←

عام التوطين (4): ماهو حجم المشكلة ولماذا لم نتعامل معها من قبل؟

أنقاض

عندما يتدخل رئيس مجلس إدارة مؤسسة ما في موضوع بديهي، ويصدر قرارا رسميا باسمه في أمر من المفترض أن يكون ضمن صلاحيات موظفين أدنى منه درجة وظيفية بكثير، نعلم أن هناك خللا ما في المؤسسة. هناك تقصير من أطراف كثيرة اضطر رئيس مجلس الإدارة أن يقرر تجاوز السلم الوظيفي كاملا، وأن يتدخل شخصيا ليعدل الأمور بيده.

هل يختلف الأمر كثيرا في هذا السيناريو عن حاجة دولة الإمارات للتدخل الشخصي من صاحب السمو رئيس الدولة لإطلاق بادرات التوطين؟ هل يختلف ذلك عن أمر صاحب السمو رئيس مجلس الوزراء بالتركيز على التوطين في عام 2013؟ هل فكرنا في دوافع هذا التدخل من أعلى المستويات؟ ألا يبدو لكم غريبا أننا بعد مرور 41 عاما على إتحاد الدولة واستقلالها، ونصف قرن على دخولنا عصر المدنية، ننادي الآن بالإعتماد على أهل البلد في إدارتها؟ ننتظر تدخل رئيس الدولة ونائبه لكي نتحرك؟ هل المشكلة بهذا الحجم؟ ما الذي أوصلنا لهذه المرحلة؟ ومن أوصلنا إليها؟

أكمل قراءة الموضوع ←

عام التوطين (3): التوطين المزيف

ضباب يلف قرية المعرفة

لم يكد عام التوطين 2013 يبدأ، ومع ذلك احتفلت بعض المؤسسات بإنجازاتها في التوطين! بدأت حفلات التكريم وانتشرت أخبار النجاح في صحفنا. نبشركم، عام التوطين نجح نجاحا باهرا، قبل أن ينتهي الشهر الأول منه! بالضبط كما نجح عام الهوية الوطنية (2008) الذي كانت أهدافه الواردة في كلمة صاحب السمو رئيس الدولة: “الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيزها ومحاربة الأخطار المحدقة بها“.. نجح طبعا لو كان المعيار الوحيد لقياس النجاح هو ما ينشره إعلامنا النائم من مقالات تجارية مدفوعة مسبقا (أو لاحقا في حفلات نهاية العام التي يتم فيها تكريم وسائل الإعلام “المتعاونة”)، نجح العام لو كان المعيار هو ما تعده شركات التسويق والعلاقات العامة من أحداث وفعاليات ورعايات تلمع فيها صور المؤسسات و “دورها الفعال في دعم الحملات الوطنية وإنجاح أهدافها”. لكن كما قتل التزوير عام الهوية الوطنية، وجعلنا نحتفل بإنجازات وهمية ونوثقها حتى في مناهج المدارس، فالتزوير على وشك قتل عام التوطين أيضا، قبل أن يبدأ فعلا..

أكمل قراءة الموضوع ←

عام التوطين (2): لماذا يتجنب القطاع الخاص توظيف الإماراتيين؟

كما تحدثنا في المقال الماضي عن الأسباب التي تمنع المواطن من قبول وظائف القطاع الخاص، فمن الإنصاف أن نذكر أيضا الأسباب التي تجعل القطاع الخاص لا يفضل الموظف المواطن. وكوننا كمواطنين حساسين بعض الشئ في تناول سلبياتنا خاصة عندما يكون الأمر في سياق مقارنة مع جنسيات أخرى، لا تجد من يوثق هذه الأسباب وإن كانت تُذكر في أحاديث جانبية. دون مناقشة هذه الأسباب واستعراضها بشفافية وموضوعية – حتى وإن كان ذلك مؤلما – نكون بعيدون عن حل المشكلة جذريا ونستمر في الحديث عن عداء غامض بين القطاع الخاص والموظف المواطن ومؤامرات تحاك ضدنا دون لمس الأسباب الحقيقية بتجرد. فاعذروني إن استفزتكم أيا من النقاط التي سأتناولها، وأوضح هنا بشكل صريح لا يقبل التأويل بأني لا أعمم السلبيات التي سأذكرها على الجميع، بل هي نماذج موجودة في مختلف المؤسسات، قد تكون هامشية، لكن سلبياتها تؤثر على الآخرين فالخير يخص والشر دوما يعم ويتضرر منه الجميع.

أكمل قراءة الموضوع ←

عام التوطين (1): لماذا يتجنب المواطن القطاع الخاص؟

صورة مكتب

أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء عام 2013 للميلاد عاما للتوطين في الدولة (*). وأعلن سموه أن في عام 2013 “ستتضافر الجهود وتتوحد الطاقات ويتم إطلاق مجموعة من المبادرات والسياسات للتعامل مع التوطين كأولوية وطنية على جميع المستويات“.

خوفا من أن يصبح “عام التوطين” مجرد شعارات تتبادلها المؤسسات المحلية وتستخدمها للظهور والدعاية ولتلميع صور مسؤوليها ولإيصال أخبار إيجابية عائمة ووهمية للإعلام بعيدا عن الهدف النبيل الذي حدده صاحب السمو رئيس مجلس الوزراء، أقوم بكتابة هذه السلسلة لتسليط الضوء على بعض جوانب التوطين، خاصة في القطاع الخاص بحكم خبرتي فيه.

أكمل قراءة الموضوع ←

الفرق بين حوضهم وحوضنا!

شاهدت برنامجا عن حوض أسماك أوكيناوا في اليابان اليوم على قناة دسكفري ساينس وخجلت من الفارق بيننا وبينهم.

في أوكيناوا الحوض تشرف عليه جامعة، ويعتبر مركز أبحاث متكامل. مدير الحوض بروفيسور في الجامعة. وفي الوقت نفسه يعتبر الحوض مرفقا سياحيا.

أكثر عمال حوض أوكيناوا طلاب في كلية الأحياء المائية في المدينة ويعتبر عملهم في الحوض جزءا من دراستهم الأكاديمية.

أكمل قراءة الموضوع ←