بتول!
طفلة كقريناتها..
أقصى أحلامها لعبة..
تتفحصها في المحلات. تسمع عنها في المدرسة..
أسوأ كوابيسها كلب!
بتول!
طفلة كقريناتها..
أقصى أحلامها لعبة..
تتفحصها في المحلات. تسمع عنها في المدرسة..
أسوأ كوابيسها كلب!
تعاني الأمة حاليا من التطرف الحواري.. الحوار ليس فنا وليس علما فحسب، بل هو من أبسط مقومات الحياة ويقول بعض العلماء أن الإنسان يبدأ في الحوار وهو في بطن أمه فيتواصل معها، بل ذهب بعض العلماء إلى ضرورة مخاطبة الأب لابنه وهو في بطن أمه – (هو) تعود للإبن طبعا – وتحدث العلماء عن أهمية هذا الشيء في تطوير مهارات الابن الحوارية حتى قبل أن يولد.
فإذا كان الحوار شيئا أساسيا وبسيطا لهذه الدرجة كالتنفس والأكل فكيف وصلنا إلى هذه المرحلة من التخلف الحواري؟
هل سمعتم عن لعبة أويجا (تُعرف أيضا بلوح ويجا، عويجا، العويجة) التي تستخدم لتحضير الأرواح؟ جربت هذه اللعبة في منزل أحد الأصدقاء على سبيل العبث وشدتني كثيرا مما دفعني إلى القراءة عنها ويطيب لي أن أشارككم ما أعرفه عن هذه اللعبة..
اسم اللعبة هو لوح الأويجا (Ouija Board) ويقول البعض أن الإسم جاء كمزج لكلمة (نعم) باللغتين الفرنسية والألمانية. وسبب تسميتها بلوحة “نعم” هو أن الأجيال السابقة من اللعبة كانت تحوي كلمتين فقط: (نعم) و (لا). يسأل اللاعبون فيها اللعبة سؤالا إجابته تحتمل الإيجاب أو النفي، ويتحرك المؤشر نحو كلمة “نعم” لو أجابت الروح بالإيجاب وإلى كلمة “لا” لو كان الجواب بالنفي.